السؤال
كنت أقرأ على أختي جُزءا من القرآن مع التفسير، فمررنا على قوله تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم...) إلى آخر الآية الكريمة، فقاطعتني قبل أن أكمل تفسيرها حياء من ذكري للرفث. هي ترى أن الأفضل أن تُذكر هذه الأمور بينها وبين امرأة مثلها، وبيني وبين رجل مثلي.
وأنا أرى أن الحياء في الدين حياء مذموم؛ لأن الدين لا يأتي إلا بالحق، والله لا يستحيي من الحق، فالأولى بنا أن نتبعه سبحانه. فمن المُحِقُّ؟