السؤال
سيدي الفاضل: لقد أرسلت لفضيلتكم منذ فترة مشكلتي وكانت برقم 47841 كانت بعنوان لا تطلق قبل استنفاد جميع الحلول وسأذكرك بمضمون الرسالة السابقة وهي: أنني متزوج منذ عام وزوجتي تستحيل معها الحياة لعدم حسن معاملتها لأبوي حتى شعر أهلي بخيبة الأمل فيما كانوا ينتظرون لدرجة أنهم مرضوا، وقد نصحتموني فضيلتكم بأن أتحدث إليها بالحسنى لتستجيب لما أريده فعلت هذا مراراً وتكراراً، ثم نصحتموني أيضاً أن أجد من له كلمة عليها أو بمعنى كبيرها ومن يؤثر عليها، بالفعل تحدثت مع كل من هو من المفروض أن يقومها مثل والدها ووالدتها وأخواتها الأكبر، ولكن للأسف فإن عائلتها يشجعونها على ما هي فيه ويقنعونها بأنها هي على الصواب، ولكن خالها وخالتها عارضوها ولكن بدون جدوى، لم أترك أحداً منهم إلا وتحدثت معه وللعلم بأنها في مسكن خاص بها عن مسكن العائلة أي لها معيشة خاصة بها، ولكنني كل ما أطلبه هو السؤال عن والديّ ولم يحدث بدأت في نشر أسرار بيتنا إلى أهلها وحتى وصلت بأنها سرقت بعض محتويات المنزل هي ووالدها في غيابي وتركت المنزل لقد كانت تخبئ النقود بدون علمي وتشتكي من قلتها حتى فوجئت بها تشتري ذهباً بكل قرش معها إنني شاب كأي شاب عادي كل ما يطلبه معيشة مطمئنة وهادئة، ولكن للأسف وصلت للغدر والخيانة، والآن يحاولون تشويه سمعتي في بلدتي بأحاديث يفترون بها علي وعند المواجهة يفتحون المصحف ويقسمون به باطلاً أن هناك طفلاً إن شاء الله في طريقه إلى الدنيا وهم الآن يحاولون أن يأخذوا كل شيء لدي وأنا لا أريد أن أرد عليهم بنفس سلوكهم فإنهم يقسمون بالمصحف باطلا، وبالله باطلاً ويفترون علي وأنني لست عاجزاً ولكن حسبي الله ونعم الوكيل وإنني فوضت فيهم من لا يرضى بالظلم، كل ذنبي أني أريد أن أرضي أبويّ وأن أبرهما، بالله عليكم أفتوني بما يرضي الله ورسوله؟