السؤال
أنا طالبة أدرس في الخارج، وعلى وشك أن أستأجر شقة. عادةً ما يُطلب في مثل هذه الاتفاقيات الإيجارية وديعة تأمينية، يتم استرجاعها في نهاية فترة الإيجار إذا لم تحدث أي مشكلة. ولكن في حالتي، يُحدد العقد أن الوديعة سيُحتفظ بها في حساب وديعة، وهو حساب توفير بالفوائد.
في البداية، لم تراودني أي مخاوف حول هذا الترتيب؛ لأنه يجب علي دفع الوديعة لأي مؤجر، فتخرج من ملكيتي، وليس لدي الحق في منعه من التصرف بها.
ومع ذلك، بعد عدة أيام من توقيع العقد، تلقيت إشعارًا بأن حساب الوديعة يدرج به اسمي أيضًا؛ نظرًا لأنني سأكون المستأجرة.
هذا أثار بعض الأسئلة، والمخاوف حول ما إذا كان يمكن اعتبار هذا شكلاً من أشكال الربا، وما إذا كان يعتبر حرامًا؟