السؤال
أنا فتاة متزوجة، ولدي ولدان. في فترة من الفترات اشتدت ظروف الحياة، والحمد لله، أموالنا تصرف بطريقة خيالية، حوادث مرور ومخالفات، خلافات زوجية حتى على أبسط الأشياء، نقاشات عقيمة.
كنت مقصرة في صلاتي، والآن الحمد لله، رجعت لصلاتي، وأطلب من الله الثبات، ومع ذلك كل دعائي كان دائما مستجابا.
منذ فترة قصيرة دخل في حياتنا شخص يحاول إقناع زوجي أنه من الصالحين، وأنه قدِم لعلاجنا بوحي الله، زوجي اقتنع به، وهذا الشخص يسرد كل تفاصيل حياتنا مع العلم أنه يعيش في بلاد أخرى، وزوجي قد صدَّقه.
حاولت إقناع زوجي أن علم الغيب عند الله، وأنه لا قدرة لإنسان أن يعرف باطن إنسان: حاضره وماضيه. حتى إن هذا الشخص عندما تكلم معي قال لي: أنت تعتبرينني دجالا وساحرا، ولو جلبت العالم كله لن تجدي من يعالجك، وأنا أيضا لن أعالجك؛ لأنك قلت عني كذا وكذا، ثم قال في لغة تهديد: ما رأيك لو فتحت عينيك صباحا وأنت عاجزة عن المشي.
هو يستعمل في علاجه الماء والملح، الاستحمام بماء تذاب فيه آيات من القرآن.
لكني والحمد لله، لا أصدق هذا الشيء، وإيماني بربي كبير.
الآن أحاول إقناع زوجي بعدم اتباعه، خصوصا أنه بعث له بخور (فاسخ وفسخ) وطلب منه استعماله له ولابني، إلى أن اقتنع واستعمله أيضا.
أرجو من حضراتكم المساعدة في حكم هذا الشخص، وكيفية تحصين نفسي منه، وإقناع الزوج بعدم اتباعه.