السؤال
استيقظت لصلاة الصبح، وبعد الصلاة شربت كوبا من الماء، ثم انتبهت إلى أن هذا اليوم هو التاسع، وغدا عاشوراء، ولم أعقد نية الصيام.
فهل أكمل صيام التاسع؟ أم أصوم بدله الحادي عشر؟
استيقظت لصلاة الصبح، وبعد الصلاة شربت كوبا من الماء، ثم انتبهت إلى أن هذا اليوم هو التاسع، وغدا عاشوراء، ولم أعقد نية الصيام.
فهل أكمل صيام التاسع؟ أم أصوم بدله الحادي عشر؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن صيامك لهذا اليوم لا يجزئ، ما دمتَ قد تناولت مُفطِرًا، وبالتالي: فلا يلزمك إكمال صيام هذا اليوم، ولو أنك لم تتناول مُفطِرا، فيجوز أن تنوي صيام هذا اليوم عند الجمهور القائلين بعدم اشتراط تبييت النية في صوم التطوع.
جاء في المغني لابن قدامة مع مختصر الخرقي: ومن نوى صيام التطوع من النهار، ولم يكن طعم، أجزأه، وجملة ذلك أن صوم التطوع يجوز بنية من النهار عند إمامنا أبي حنيفة، والشافعي، وروي ذلك عن أبي الدرداء، وأبي مسعود، وحذيفة، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، والنخعي، وأصحاب الرأي. اهـ.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 5769
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني