السؤال
وجدت في سلَّم العمارة التي أسكنها بولاً، وشككت هل هو بول إنسان أو هر أو كلب؟
فهل أغسله سبعاً مع التتريب، أو لا يشترط التتريب والتسبيع؟
وجدت في سلَّم العمارة التي أسكنها بولاً، وشككت هل هو بول إنسان أو هر أو كلب؟
فهل أغسله سبعاً مع التتريب، أو لا يشترط التتريب والتسبيع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا البول لا يعامل على أنه بول كلب؛ لعدم التحقق من ذلك، فيكفي غسله من السلالم حتى لا يبقى له أي أثر، ولا يلزم غسله سبعًا مع التتريب؛ لعدم التحقق من كونه بول كلب، بل حتى لو تيقّنت أنه بول كلب، بناء على ما صححه بعض أهل العلم.
جاء في الإنصاف للمرداوي: الصحيح من المذهب: أن النجاسة إذا كانت على الأرض تطهر بالمكاثرة، سواء كانت من كلب، أو خنزير، أو غيرهما. وعليه جماهير الأصحاب، وجزم به كثير منهم. اهـ.
وراجع المزيد في الفتوى: 140537
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني