السؤال
أنا رجل مصاب بالإكزيميا التأتبيه، ورغمَ شدتها، لكنها لا تؤثر على أيّ جانب من جوانب حياتي، خصوصًا الجانب الديني.
وتنص تعليمات العلاج على أن أتناوله فقط عند حدوث نوبات التهيج والحكة بالضبط، إلا أنني في رمضان أعملُ في الفترة المسائية، وأعود إلى المنزل بعد الإمساك. وكل نوبات الحكة والتهيج تحدث وقت النوم بعد الصيام، رغم حرصي على استباق الأمور، وأخذ العلاج قبل الفجر، ولكن لم يتبين أنها طريقة صحيحة، حيث إنه لا يهنأ لي مضجع طول الصباح بسبب الحكة الشديدة، والتهيج في الجلد.
هل ما سبق يجيز لي الإفطار، وأخذ العلاج عند تهيج الجلد، وشدة نوبات الحكة، أو أستمر على أخذه قبل الفجر، والتحمل رغم الحكة الشديدة، وعدم الراحة في النوم أبدًا؟