السؤال
هل العيش مع إنسان مسحور، وبه مس يؤثر على تحصيننا لأنفسنا؟ فأنا أحصن نفسي كثيرا، ولكنني أشترك في الغرفة مع إنسانة مسحورة، باعتراف من سحرتها، ولكنها لا تريد أن تعالج نفسها، ولا تحصن نفسها، فهل مشاركتها في الغرفة تؤثر علي؟
وجزاكم الله خيرا.
هل العيش مع إنسان مسحور، وبه مس يؤثر على تحصيننا لأنفسنا؟ فأنا أحصن نفسي كثيرا، ولكنني أشترك في الغرفة مع إنسانة مسحورة، باعتراف من سحرتها، ولكنها لا تريد أن تعالج نفسها، ولا تحصن نفسها، فهل مشاركتها في الغرفة تؤثر علي؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي أن تناصحي تلك الفتاة، وتأمريها بالتداوي، واستعمال الرقى النافعة، لتتعافى من هذا الداء، فإن التداوي مشروع، امتثالا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم وأمره، وأحسني صحبتها، وارفقي بها، ما دامت مبتلاة، ولا تضرك مجاورتها -إن شاء الله- فإننا لا نعلم -بحسب اطلاعنا- ما يفيد أن من جاور المسحور، أو المصاب بالمس انتقلت إليه آثار ذلك السحر، لكننا ننصحك -بكل حال- أن تلزمي تحصين نفسك بالرقى والأذكار، وتلزمي التعاويذ الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن في ذلك خيرا كثيرا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني