السؤال
عندما يكون المطر غزيرا، أسمع البعض يقول: كب من الرب.
فما حكم هذا القول؟
جزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعبارة المذكورة، لا مانع من قولها؛ إذ معناها بحسب لهجة قائلها: أن هذا المطر بهذه الغزارة والقوة، من الله تعالى.
فيكون معنى "الكب" هنا: الصب والكثرة.
ومع جواز هذه العبارة ونحوها، إلا أنه ينبغي للمسلم التلفظ بما ورد في مثل هذه الأحوال.
فعند رؤية المطر، يقول المسلم: اللهم صَيِّبا نافعا. رواه البخاري من حديث عائشة -رضي الله عنها-.
فإذا انجلى المطر، فالمشروع أن يقول: مُطِرْنا بفضل الله ورحمته. متفق عليه من حديث زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه-.
فإذا زاد المطر وخشي إتلافه وإفساده دعا بقوله: اللهم حَوالَيْنا، ولا علينا، اللهم على الآكام، والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر. متفق عليه من حديث أنس -رضي الله عنه-.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني