السؤال
نظرا لظروف شغلي، وخبرتي، واجتهادي، وعلاقاتي بعمل مشتريات، أو بالتعاقد على توريدات، أحيانا يوجد خصم بسيط أثناء الدفع بطلب مني، أو المورد يقول: الخصم لك على الفواتير بعد التعاقد على أفضل سعر، والأرخص جدا على الإطلاق بفارق كبير عن الأسعار التي يتعاملون بها بالنسبة لشركتنا. يعني أوفر كثيرا جدًا للشركة. فهل نسبة الخصم الإضافية حقي حلالي، أم لا؟
وأيضا بحكم علاقاتي بعمل التصنيع بأسعار مذهلة، لدرجة أن أصحاب المصانع من معارفي يقولون لي: هذا السعر لك أنت فقط، ليس للشركة، والفرق هذا لك أنت، والخصم لك، ويقسم بالله أنه قلل مكسبه لأجلي، وليُبقي لي حاجة، والسعر الطبيعي أعلى، ويطلب أن أحاسبه بالسعر الطبيعي، أو أقل، وأجده يعطيني هدية، أو مكافأة لتقديري وعملي، وجلبي عملا له؛ لأن السعر المتعارف عليه أعلى من الذي ضغطتُ عليهم فيه بحكم عشرتي، وعلاقتى معهم بفارق بسيط، فهل هذا الفرق حقي أم لا؟ وحلالي أم لا؟
مع العلم أني أوفر في اتفاقاتي للشركة بشكل مهول بحكم وضعي، ولله الحمد ما أدخر مجهودا، ولا علاقة، ولا خبرة، إلا أفيد بها الشركة، وأشتغل كأنها شركتي، ومالي، وكل خبراتي أفيدهم بها. وعلما بأنهم تنصلوا سابقا من بعض بنود الاتفاق المادى معي، واضطررت للقبول لعدم وجود بدائل، ولحبي للاستقرار، وعملي على مصلحتهم، وأيضا لديهم مماطلة في زيادات أو غيره.