السؤال
كانت لديّ عملية ولادة قيصرية، وبعد الطهر من النفاس بدأت الصلاة على الكرسي كاملة لمدة ستة أيام. الآن علمت أن الصلاة يجب أن يأتي الإنسان منها ما استطاع في الأركان. أنا كنت أستطيع القيام والركوع، لكن لا أستطيع السجود، لكن لم أصل كذلك لعدم علمي بذلك. فهل عليَّ قضاء تلك الصلوات التي لم تكن صحيحة؟ وكيفية قضائها؟ هل سردا كاملا؟ أم تسقط بالجهل؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن ترك شرطا أو ركنا من شروط الصلاة، وأركانها جهلا؛ فعليه القضاء عند جمهور أهل العلم.
وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أنه لا يلزمه القضاء، وانظري للتفصيل الفتوى: 125226.
والذي نراه أن تقضي تلك الصلوات، فإن ذلك لا يشق؛ إذ المدة يسيرة، والخروج من خلاف العلماء ما أمكن أولى.
ولبيان كيفية القضاء تنظر الفتوى: 70806.
والله أعلم.