السؤال
أنا شاب في عمر 26، وعقدت القِران على فتاة -بنت خالتي-. الآن وفق الفتاوى التي قرأتها بموقعكم, فهي الآن زوجتي، ويحل لنا ما يحل بين المتزوجين. متوقع أن يكون العرس بعد سنة على الأقل بسبب الوقت الذي يحتاجه ترميم البيت الذي سنعيش فيه -إن شاء الله-.
في هذا الوقت شهوتي عالية, فأود أن ألمسها، أو أحضنها، أو أقبلها. لا أتكلم عن الدخول. ولكن أخاف أن يحصل فسخ للعقد بإرادة الله -لا سمح الله-، فيترك فيها شعورا سيئا بأنني لامستها، أو حضنتها، ثم تركتها. أخاف جدا على مشاعرها.
الفتاة بخاطري من أربع سنين، ولكن فقط حديثا تمت الخطوبة، وكتب الكتاب، ودعوت الله كثيرا في قيام الليل وغيره أنه إن كانت مكتوبة لي أن يوفقنا الله، وان كانت غير مكتوبة لي أن يفرقنا الله -عاجلا غير آجلا- ويكتب لنا الخير؛ لأني لا أريد أن يحدث بيننا أيّ شيء -حتى الأحضان- إن كانت غير مقدرة لي.
الرجاء إرشادي في هذا الأمر. علما بأن الإسراع بالزواج صعب الآن، والمال الذي سأدفعه في الإيجار الشهري يمكنني أن أطور به بيتي الذي أقوم على ترميمه.