السؤال
شرعت في الانحناء للركوع فتذكرت أنني لم أقرأ السورة، فأتممت الصلاة، وسجدت القبلي، فهل الأصح أن أرجع قائماً، وأتم تلاوة السورة، أو ما فعلته؟.
شرعت في الانحناء للركوع فتذكرت أنني لم أقرأ السورة، فأتممت الصلاة، وسجدت القبلي، فهل الأصح أن أرجع قائماً، وأتم تلاوة السورة، أو ما فعلته؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد قال الأخضري المالكي في مختصره الفقهي: وَمَنْ تَذَكَّرَ السُّورَةَ بَعْدَ انْحِنَائِهِ إِلَى الرُّكُوعِ، فَلَا يَرْجِعُ إِلَيْهَا. انتهى.
أي يتمادى على صلاته بعد انحنائه للركوع انحناءً تاماً، ويجزئه أن يسجد للسهو قبل السلام.
وعليه؛ فما فعلته صحيحٌ، وفق مشهور مذهب مالك ـ رحمه الله تعالى ـ وهو المذهب السائد بتونس، وغيرها من بلاد المغرب العربي، وللمزيد انظر الفتويين: 20204، 111231.
وقد بينا مذهب جمهور أهل العلم في ترك السورة عمداً، أو نسياناً، فانظره في الفتوى: 124147.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني