السؤال
أخي عمره 11 سنة، لا يصلي الصلوات الخمس، ولكنه يحب الذهاب إلى صلاة التراويح، لكن أبي منعه من ذلك، بحجة أنه يأخذ آيات الله هزؤا ولعبا؛ لعدم إقامته الصلوات الخمس.
أريد معرفة موقف الله من هذا القرار؛ أن تمنع إنسانا من القيام بعبادة ما؛ لكونه لا يقوم بعبادة أخرى؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فكان من الواجب على أبيك أن يأمر أخاك بالمحافظة على الفرائض، حتى يتعوّد عليها، فهذه مسؤولية الأب.
أما وصف أخيك بكونه يتّخذ آيات الله هزؤا؛ لرغبته في حضور صلاة التراويح، فهو غير صواب، والصبيان لا يخاطبون بمثل هذا الخطاب.
وعلى العموم؛ فإن أباك ليس على صواب فيما يفعله من منع ابنه من صلاة التراويح، بحجة ترك الفريضة، بل الصواب أن يأمره بالفريضة، ويفرح لحبه صلاة التراويح، ويزيده ترغيبا فيها.
وانظري للفائدة الفتويين: 366811، 378577.
والله أعلم.