السؤال
ما حكم قراءة التشهد مع وصل الكلام ببعضه، مع عدم نطق حركة آخر حرف؟ فمثلًا عند قول: "اللهم صل على محمدٍ، وعلى آل محمدْ"، أقولها بهذه الطريقة: "اللهم صل على محمدْ، وعلى آل محمدْ"، فهل هذه الطريقة صحيحة؟ وهل تجوز؟ وما الأصل؟ وهل هي لحن بحيث تضيع بعض الحركات؟ جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل هو أن من لم يرد الوقف أن يقول: "اللهم صل على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ" بالحركات.
ومن أراد الوقف، فليقف بالسكون.
وما ذكرته من تسكين آخر الكلمة في حالة الوصل؛ لا ينبغي، لكنه لا يغيّر المعنى، فإن معانىيألفاظ التشهد باقية، لم تتغيّر بما ذكرتَه.
ويشهد لما قلنا، ما جاء في حاشية البجيرمي على المنهج، أثناء ذكره لأمثلة اللحن الخفيف في سورة الفاتحة: (قوله: كضم هاء لله) أو لامه، أو كسر دال الحمد، أو نون نستعين، أو تائه، أو نون نعبد، أو فتح بائه، أو كسرها، أو نحو ذلك؛ لبقاء المعنى. انتهى.
والله أعلم.