السؤال
ما حكم من يقول: إن عيسى كان يخلق الطير، وهو شريك لله في صفة الخلق، وأن الطير كان يعبد عيسى؛ لأنه خلقه؟ وهل من يقرّ بهذه العقيدة يدخل النار؟
ما حكم من يقول: إن عيسى كان يخلق الطير، وهو شريك لله في صفة الخلق، وأن الطير كان يعبد عيسى؛ لأنه خلقه؟ وهل من يقرّ بهذه العقيدة يدخل النار؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الكلام، وذلك المعتقد؛ كفر بالله العظيم، وتكذيب للقرآن العزيز.
والطير وسائر الكائنات إنما يعبدون الله تعالى؛ فمن زعم أن الطير يعبد غير الله؛ فقد كفر بالله تعالى.
ومن زعم أن عيسى كان يخلق استقلالًا، لا بإذن الله؛ فقد كفر بالله تعالى، وكذّب بالقرآن، قال الله: وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي {المائدة:110}.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني