السؤال
أكون مسبوقًا ولم أدرك الركوع، فيأتيني نسيان أو سهو، فأحتسبها ركعة، ولكني أستدرك الأمر بعد مدة، ولا أعتبرها كذلك، فهل صلاتي صحيحة في هذه الحالة؟ جزاكم الله خيرًا.
أكون مسبوقًا ولم أدرك الركوع، فيأتيني نسيان أو سهو، فأحتسبها ركعة، ولكني أستدرك الأمر بعد مدة، ولا أعتبرها كذلك، فهل صلاتي صحيحة في هذه الحالة؟ جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد تبيّن لنا من خلال أسئلتك السابقة أن الوساوس قد بلغت منك مبلغًا عظيمًا, نسأل الله تعالى أن يشفيك منها.
وننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها؛ فإن ذلك علاج نافع لها.
ثم إن المسبوق إذا لم يدرك الركوع مع الإمام، فقد فاتته تلك الركعة، وعليه أن يأتي بركعة بدلها بعد سلام إمامه، وانظر الفتوى: 140237.
فإذا كان المقصود أنك لا تدرك الركوع مع الإمام، وتعتقد في نفسك أنك قد أدركت تلك الركعة، ثم قبل انقضاء الصلاة تلغي اعتقادك وتأتي بالركعة التي فاتتك بعد سلام الإمام؛ فإن صلاتك صحيحة، ولا إعادة عليك.
أما إذا كنت لا تأتي بركعة بدل الركعة التي لم تدرك ركوعها، فقد تركت ركعة من صلاتك؛ فهي باطلة، وتجب إعادتها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني