الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى السؤال
هل حديث النفس يؤثر في نية العبادة؟ فلو حدَّث المصلّي نفسه بتغيير نية الصلاة، فهل تبطل؟ ولو أن شخصًا كان ذاهبًا ليصلي العصر، وأثناء ذهابه إلى المسجد، حدّث نفسه بصلاة أخرى كالعشاء، فهل تصح نيته؟ وهل تبطل صلاته؟
نية الصلاة أثناء الذهاب للمسجد وتحديث النفس بتغيير النية
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد تحديث النفس بتغيير النية المنعقدة أثناء الصلاة أو قبلها، لا يؤثر فيها؛ لأن حديث النفس غير مؤاخذ به، كما ثبت في الحديث، ولأن التردد في قطع نية الصلاة لا يؤثر فيها، على المعتمد، وإنما يؤثر الرفض، ومجرد تحديث النفس بتغيير النية، ليس رفضًا. وراجع المزيد في الفتويين: 367435، 234700.
علمًا أن من أتى بنية الصلاة وهو ذاهب إلى المسجد؛ فإن نيته هذه غير مجزئة؛ لأن النية لا بدّ أن تكون مقارنة لتكبيرة الإحرام، كما قال بعض أهل العلم، وقال بعضهم: لا يضرّ تقدمها على تكبيرة الإحرام بالزمن اليسير، كما سبق في الفتوى: 179533.
ونحذرك من الوساوس؛ فإنها ضررها كبير، بل ينبغي لك الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها؛ فإن ذلك علاج نافع لها.
والله أعلم.
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات