السؤال
أنا طالبة في بلد اغتراب منذ حوالي أكثر من أسبوع. ظهر لي منشور من صديقاتي بأنه يجب أن نؤول صفات الله، وأن كل من لم يعتقد ذلك، فإن كل ما يفعله في حياته فهو كفر، ويجب عليه النطق بالشهادتين. ودخلت في صدمة، ولم أفهم هذا الكلام، وانهرت. لأن كل ما كنت عليه في حياتي كان خاطئا، ولم أكن أعلم أن الناس في هذا البلد وحتى صديقاتي وكل الناس؛ مخالفون لأهل السنة. كنت جاهلة بهذا الشيء، واعتقدت أنهم كذلك من أهل السنة، ونطقت بالشهادتين، ولكني لم أقتنع بكلامهم. واستمررت بالبحث إلى أن اكتشفت أن المدينة التي أنا فيها أشاعرة، ولم أكن أعلم عنهم شيئا، أو من هم. وبعد البحث في اليوم التالي، تأكدت أن ما أنا عليه كان هو الصحيح، وأنه لا يجب أن نؤول صفات الله كما يتحدثون ونطقت بالشهدتين للاحتياط.
فهل أكون قد وقعت بالكفر إن كنت نطقت بالشهادتين في ذلك الوقت في المرة الأولى، أم أكون لم أخرج من الإسلام؟
والله أنا واقعة في مصيبة، لم أكن أعلم شيئا، كنت جاهلة بكل هذا الكلام.
أرجوكم طمئنوني. هل ارتددت عن الإسلام؟ وهل لي من توبة، أم سأخلد في نار جهنم؟
أرجوكم أفيدوني.