السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر ثلاثين عاما شاب والحمد لله ملتزم بصلاته و متعلم و بعيد عن كل أخطاء الشباب الطائشة والتصرفات المقلدة للغرب والحمد لله لم أرتكب كبيرة في حياتي ولله الحمد ، أحببت فتاة هي صديقة لأختي و كانت متزوجة من رجل عديم الأخلاق و الدين و الإنسانية ديوث يرتكب الفواحش معها و مع غيرهاو كانت الفتاة بحالة نفسية مزرية طوال الفترة التي عاشت معه رغم أنها تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية لزواجها منه ، المهم الحمد لله لقد طلقت منه بعدما يقارب عاما من زواجها و بعد ست أشهر من هروبها لأهلها ، لقد ساندتها و الحمد لله كنت أحد الأسباب الكبيرة بعد الله لهدايتها إلى الصلاة واللجوء إلى الله و إقناعها بأن علاقات الصداقة مع الشباب من زملاء جامعة سابقين ...إلخ حرام و لا يجوز و هذا كله في بيت أختي وأهلي دونما الخروج معها وبعد مدة سنة اكتشفت أني احبها و راغب في الزواج منها ولكن والدي لم يقبل وغضب و تضايق لأني ولده الأكبر بحجة أني أعرف عنها كل شيئ من أخطاء سابقة و...إلأخ و لأنها مطلقة و تصغرني فقط بسنتين فسأظلم نفسي و أظلمها ، وأنا بصراحة ضغطت على مشاعري و مشاعرها و تقبلت الواقع إرضاء لوالدي الذي أبدى إنزعاجه و حزنه عندما طلبت منه زواجها وحتى والدتي انزعجت رغم أنهم يعرفونها جيدا و يحبونها ولكن حينما تعلق الأمر بزواجي منها اختلف الأمر، الفتاة علمت بالموضوع و تضايقت كثيرا و قالت لي يجب عليك التأكد من أنك قادر على اختيار زوجتك ثم تفاتحني بأنك تحبني مع أني أحبك كثيرا لأخلاقك و نبلك و مساعدتك لي ولكنك جرحتني في صميم مشاعري ، أنا الآن أشعر بالذنب تجاهها و حالتي النفسية غير سليمة ، فأرجو النصيحة منكم جزاكم الله خيرا