السؤال
إخوتي في ركن الفتاوى أتمنى أن تردوا على اسئلتى هذه بأسرع وقت ممكن علماً بأنني في حيرة من أمري و الله , أنا مرأة متزوجة والداي مطلقان منذ كان عمري سنة عشت مع أمي و جدي و لم أعش أبداً مع أبي و لم يقدم لي أبي أي يد عون و حتى النفقة لم يصرفها علي يعني لم أر يوماً واحداً جميلاً معه تزوج بإمرة أخرى و أنجب أبناءً و عشت كالغريبة أزورهم مرة بعد مدة و لكن أمي كانت هي منقذي من هذه الحياة كانت كل شئ لي كانت و لازالت تقدم لي يد العون حتى و أنا متزوجة تقدم لي و لزوجي كل شئ الحب و الحنان و المال و السفر و الجاه و كل شئ ، فهي لا تبخل علي بشيء تعطيني كل شئ و لا تأخذ منى شئاً تعطيني الحب و لكنني بخيلة عليها بالحنان ولا أدرى لماذا أعاملها هكذا إنني قاسية جداً معها و الله هذا شئ خارج عن إرادتي ، و لا أدرى لماذا إنني لا أزورها إلا بعد أسبوع أو أسبوعين و لا اشكرها عندما تقدم لي شئاً و لا أساعدها لا أدرى لماذا أنا قاسية معها و مع كل هذا والدي لم يعاملني جيداً و لم يأتي لزيارتي و أنا في منزل أمي إلا نادراً و لم أتذكر يوماً دخل و معه نقود أو هدية عموماً لم يتتبع دراستي و لم يفعل لي أي شئ في حياتي سوى أن اسمه مقرون باسمي فقط …. و مع هذا تحملت حتى جاء موعد الفرح و لم يحضر عقد القِرَان و لم يأت أبداً و لم يشارك أبداً فأعلنت عليه المقاطعة و لم أزره أبداً لمدة 5 سنوات مع العلم إنني علمت انه تم بتر ساقيه الاثنتين و مع هذا لم أزره فسؤالي المحدد هو ماحكم الشرع في كل هذا أرجو التوضيح كذلك ما هو الحل المناسب لي هل الذهاب له والزيارة أم الامتناع عنه و نسيان انه لدي أب في هذه الدنيا ؟ مع العلم أن أمي أنذرتني وقالت : لو ذهبت لوالدك سوف أتركك أي أنها سوف تنساني و هذا تهديد صريح منها لي و أنا متأكدة أنها ستفعل لو علمت أنني أزوره أو حتى أكلمه فما الحل أرجوكم ما رأيكم بموقف أمي ؟ هل هي على صواب أم لا ؟ و ما هو الصواب في نظركم ؟ إنني و الله حائرة و تعبانة و أريد معرفة وجهة نظر الدين في مشكلتي و جازاكم الله ألف خير