السؤال
أحد الشباب المسلمين ذهب إلى ساحر، وطلب منه جلب فتاة يحبها للزواج، وتزوجها، فإذا توفي هذا الشاب بعد هذا العمل، فهل مصيره إلى النار خالدًا فيها أم لا؟ جزاكم الله كل خير.
أحد الشباب المسلمين ذهب إلى ساحر، وطلب منه جلب فتاة يحبها للزواج، وتزوجها، فإذا توفي هذا الشاب بعد هذا العمل، فهل مصيره إلى النار خالدًا فيها أم لا؟ جزاكم الله كل خير.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإتيان السحرة من كبائر الذنوب، وصاحب هذا الذنب على خطر عظيم، ولتنظر الفتوى: 212314.
وإذا استحلّ هذا الشخص إتيان السحرة؛ فهو كافر مرتد -والعياذ بالله-.
والكافر إن مات على كفره، فمصيره النار، ولكنه إذا تاب من ذنبه هذا، وأصلح فيما بينه وبين الله تعالى، وندم على ما فعل؛ فإن الله يغفر الذنوب جميعًا، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. رواه ابن ماجه.
فعلى هذا الشخص أن يتوب توبة نصوحًا، وأن يحذر غضب الله ونقمته.
وإذا تاب توبة صادقة؛ فإن الله يتوب عليه، ويمحو إثمه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني