السؤال
شربت الدواء مع بداية أذان الفجر، وأنا مجبرة على شربه، فهل صيامي صحيح، أم يجب عليّ صيام شهرين متتاليين؟ مع العلم أن المدينة التي أقطن بها يؤذن فيها للفجر فقط مرة واحدة.
شربت الدواء مع بداية أذان الفجر، وأنا مجبرة على شربه، فهل صيامي صحيح، أم يجب عليّ صيام شهرين متتاليين؟ مع العلم أن المدينة التي أقطن بها يؤذن فيها للفجر فقط مرة واحدة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالإمساك عن المفطرات من أكل، وشرب، ونحوهما، إنما يجب عند طلوع الفجر الصادق، وليس بسماع الأذان من أي مصدر كان، قال تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ {البقرة:187}.
فإذا كان الأذان المذكور يرفع قبل طلوع الفجر, فصيامك صحيح.
أما كان الأذان عند طلوع الفجر؛ فإن صيامك باطل.
ويجب عليك قضاء يوم مكان كل يوم كان صومه غير صحيح, ولا يلزمك صيام شهرين متتابعينِ.
لكن إذا كنت معتقدة أن المؤذن يؤذن قبل دخول الوقت, فتبين عكس ذلك؛ فإن الصوم لا يبطل، كما سبق في الفتوى:324049.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني