السؤال
أردت أن أقوم من التشهد الأول، فوضعت يدي على الأرض حتى أقوم، ولم أحرك غيرها، ثم تذكرت أني ربما لم أقل كلمة بشكل صحيح، فوضعتها على فخذي، وأعدت التشهد، وقمت، ومثلها لو أردت أن أقوم من الركوع، فأنزل إلى الأسفل؛ لكي أرتد إلى أعلى، لكني أتذكر شيئًا لم أقله، فأقوله، وأقوم، فهل هذا من الزيادة في الصلاة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن ما سألت عنه بالنسبة للقيام من التشهد الأول, أو القيام من الركوع، يعد زيادة, لكنها زيادة خفيفة، لا تبطل الصلاة, ولا يترتب عليها سجود سهو؛ لأن جميع ذلك من قبيل الحركة اليسيرة، وراجع التفصيل في الفتوى: 400240.
كما أن تكرار التشهد لا يلزم فيه شيء، كما تقدم في الفتوى: 258145.
علمًا أن العبارة: لو أردت أن أقوم من الركوع، فأنزل إلى الأسفل؛ لكي أرتد إلى أعلى، غير واضحة.
والله أعلم.