السؤال
كنت أنوي الصيام، وأقوم الثلث الأخير من الليل قبل السحر، وأصلي الوتر، ثم الفجر، فما حكم صيامي إذا غلبني النوم عن قيام الليل، والتسحر، وصلاة الوتر؟ مع العلم أني استيقظت قبل أذان الفجر بثوانٍ، وصليته. وشكرًا لكم.
كنت أنوي الصيام، وأقوم الثلث الأخير من الليل قبل السحر، وأصلي الوتر، ثم الفجر، فما حكم صيامي إذا غلبني النوم عن قيام الليل، والتسحر، وصلاة الوتر؟ مع العلم أني استيقظت قبل أذان الفجر بثوانٍ، وصليته. وشكرًا لكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تصوم صومًا واجبًا -كرمضان، ونحوه-، وبيّتّ النية للصوم في أي جزء من الليل؛ فصومك صحيح، ولمعرفة كيفية تبييت النية، راجع الفتويين: 290641، 323266.
وصلاتك للوتر قبل الفجر بقليل؛ حتى ولو استمرّ بعد الأذان صحيح؛ فيجوز صلاة الوتر والمؤذن يؤذن لصلاة الفجر، إذا لم يتمكن المسلم من صلاتها قبل ذلك.
ووقت الوتر هو ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، فإن لم يصلّ في هذا الوقت، صلي ما بين طلوع الفجر وصلاة الفجر قضاءً، وانظر الفتوى: 189909.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني