السؤال
زوجي ملتزم ويعيش في أمريكا ويريد شراء بيت ولكن عليه فوائد 5% فهل يجوز شراؤه؟ أم لا ؟ وهل هناك حد معين للفائدة يجوز التعامل بها؟ وجزاكم الله ألف خير
زوجي ملتزم ويعيش في أمريكا ويريد شراء بيت ولكن عليه فوائد 5% فهل يجوز شراؤه؟ أم لا ؟ وهل هناك حد معين للفائدة يجوز التعامل بها؟ وجزاكم الله ألف خير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان المقصود أن زوجك سيأخذ قرضاً من البنك لشراء البيت، وسيأخذ منه البنك زيادة على هذا القرض فهذا الفعل محرم لأنه ربا، وهو من كبائر الذنوب، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه. وقال هم سواء. رواه مسلم. وسواء كانت هذه الزيادة التي يفرضها البنك قليلة أو كثيرة فهي ربا، وتسميتها بالفائدة تسمية لها بغير اسمها فليس في الربا فائدة بل فيه اللعنة والحرب من الله عز وجل، وهذا من التضليل وتزيين الباطل. ولا حد للربا فهو محرم كله قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين[البقرة: 27] وأما إن كان المقصود من السؤال أن صاحب المنزل زاد في ثمنه بسبب أن البيع مؤجل على أقساط، فهذا لا حرج فيه إذا اتفقنا على الثمن وعلى كونه مؤجلاً على أقساط. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني