السؤال
ذهبت إلى مكة المكرمة، ولم أحرم في الطريق، فكيف أحرم لأعتمر؟ علمًا أني موجود في مكة الآن
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت قد ذهبتَ إلى مكة وأنت تنوي العمرة, فكان عليك أن تُحرِم من الميقات الذي ستمرّ به في طريقك.
فإن رجعتَ الآن إلى الميقات، وأحرمتَ منه، فعمرتك صحيحة, ولا شيء عليك.
وإن أحرمتَ من مكة، فعليك دمٌ (شاة)، تُذبح في الحرم, وتوزع على الفقراء من أهله؛ وعمرتك صحيحة, وراجع في ذلك الفتوى: 123727.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني