الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه المعاملات
  3. الضمان والكفالة
  4. الأحكام المتعلقة بالكفالة والضمان

واجب من رمت كيسا من الثلاجة به نقود زوجها دون التأكد من محتواه

373921 2501 الأحد 16 رجب 1439 هـ - 1-4-2018 م
88

السؤال

أنا متزوجة من سبع سنين، ولا يوجد مشاكل مع زوجي.
سافرت وحدي دون زوجي لمدة ثلاثة أشهر، وعند عودتي من السفر قمت بترتيب وتنظيف الثلاجة، فأخرجت منها كيسا شفافا من النايلون بداخله شيء ملفوف بالقصدير. قمت برمي الكيس في القمامة دون فتحه، ورؤية ما بداخله؛ لأنني ظننت أنه أكلة قديمة كنت قد حضرتها قبل سفري ولففتها بالقصدير.
ولكن للأسف كان داخل الكيس نقود تخص زوجي. لم يخبرني زوجي بوجودها بالثلاجة. تعبت نفسيتي من هذه الحادثة، وخاصة أنني إنسانة مسؤولة بالعادة، ولا أعلم كيف رميت الكيس دون أن أفتحه.
مع العلم أن المبلغ كبير، وأنا لا أعمل، ولا أملك نقودا أو ذهبا، وزوجي يحملني كامل المسؤولية عن الحادثة، ويريد مني أن أسدد المبلغ، وهو دين في ذمتي. فما رأيك يا شيخنا؟ ألا يتحمل زوجي جزءا من المسؤولية؟ وهل علي سداد كامل المبلغ وحدي؟
أنا في همٍ كبير. مع العلم أن زوجي يسايرني ويخفف عني، ولكن بين الفترة والآخرى يذكرني بالقصة، ويقول لي إن المبلغ دين في رقبتي.
مع العلم أن زوجي في بعض لأحيان كان يضع فلوسا في الثلاجة قبل هذه الحادثة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت تعلمين بأن زوجك في بعض الأحيان كان يضع المال في الثلاجة قبل هذه الحادثة، فقد قصرت برمي هذا الكيس دون التأكد من محتواه، وهذا التقصير (التفريط) موجب للضمان، حتى وإن كنت لم تتعمدي إتلاف المال، فإن الضمان يجب في العمد والخطأ على السواء، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 48105.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب