السؤال
تحصلت على مبلغ من المال عن طريق كنت أعتقد أنه حلال، و تبين لي فيما بعد أنه حرام. كيف أتصرف بهذا المال و أتخلص منه . مع العلم أني تصرفت بجزء من هذا المال قبل أن أعلم أنه حرام ، فهل يجب علي تعويضه . و هل يمكن تعويضه بالتقسيط؟
تحصلت على مبلغ من المال عن طريق كنت أعتقد أنه حلال، و تبين لي فيما بعد أنه حرام. كيف أتصرف بهذا المال و أتخلص منه . مع العلم أني تصرفت بجزء من هذا المال قبل أن أعلم أنه حرام ، فهل يجب علي تعويضه . و هل يمكن تعويضه بالتقسيط؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالمال المسؤول عنه لا يخلو من حالين:
الأولى: أن يكون لأناس تعرفهم وتستطيع رد المال إليهم فيجب عليك ذلك، فإن لم تستطع الوصول إليهم تصدق به عنهم.
الثانية: أن يكون مما لا يجوز إرجاعه إلى أهله كالفائدة الربوية، لا يجوز تركها للبنك منعاً للتعاون على الإثم.
ويلزم التائب أن يصرفها في أوجه البر، ولا ينتفع منها بشيء لا لنفسه ولا لمن يعول.
وما أنفقته من هذا المال قبل العلم بالتحريم لا يلزمك تعويضه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني