السؤال
أنا فتاة في الصف 3 ثانوي. أدرس في منزل صديقتي دروسا خصوصية. الأستاذ شاب في بداية مشواره، يأتي لمنزلها ليدرسنا، بوجود أهلها طبعا، لكن ليس في الغرفة التي ندرس فيها.
قرأت مؤخرا عن الخلوة، لكن فيهم من رأى أنه لا ضير إذا كانت أكثر من امرأة. علما أننا متحجبتان، لكن لا نغطي وجهينا وأيدينا مثلكم. فلا وجود للنقاب عندنا أصلا إلا نادرا جدا، ومن المستحيل أن تتنقب فتاة بمثل عمرنا في مجتمعنا (حتى المنقبات منهن هن العجائز فقط. والاختلاط شيء عادي جدا، حتى في مراحلنا الدراسية كلها، وليس مقتصرا على الجامعة فقط. أتمنى لو كنت أسكن في السعودية).
أستاذنا محترم جدا، ولا نخضع معه في القول أبدا.
ستقولون: لو درستكم أستاذة. لكن لم نجد أستاذة رياضيات تدرس دروسا خصوصية، عند بحثنا. وحتى إن وجدت، فلم نسمع عن كفاءة إحداهن.
ما العمل؟ وما حكم ذلك؟