السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب تزوجت منذ ستة أشهر ولم أدخل بزوجتي بعد، لكن الزوجة الآن تريد الطلاق حالا، ولم تجد أي ذريعة إلا إخراجي من أهل التوحيد افتراء علي، فقولتني بما لم أقل بل بما لم أعتقد بذلك أبدا وهو عدم تكفيري للكافر، وقالت إذا زواجي بك باطل، واعتبرتني من المشركين، ولا أبالغ في شيء مما أكتب، وأنا قلت لها إني مستعد لأن نحتكم إلى علماء الدين الذين ترغبين بهم، ولكنها أبت واستكبرت، وأريد منكم جزاكم الله خيرا أن توضحوا لها عواقب هذا الافتراء، وعواقب تكفير مسلم، وأن تنصحوني بما يجب أن أفعل في حالة ما إذا خلعتها، أرجوكم رجاء مضطر أن تجيبوني على السرعة لأنها تستعجلني في أمر الطلاق، فصلوا لنا الأمر جزاكم الله عنا بكل خير، وما التوفيق إلا بالله.
والسلام عليكم ورحمة الله