السؤال
إذا تخاصمت مع مسلم، وأريد أن أصالحه وأعتذر منه، ولكنني لا أعرف مكان إقامته، ولا أعرف رقم هاتفه.
فهل ترفع أعمالي إلى الله؟
وإذا كانت لا ترفع إلى الله. فما هو الحل؟
إذا تخاصمت مع مسلم، وأريد أن أصالحه وأعتذر منه، ولكنني لا أعرف مكان إقامته، ولا أعرف رقم هاتفه.
فهل ترفع أعمالي إلى الله؟
وإذا كانت لا ترفع إلى الله. فما هو الحل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت قد خاصمت الشخص المذكور, ثم لم تلتق به بعد ذلك الخصام, فإنه لا يجب عليك البحث عنه، ولا الاتصال به، ولا تعتبر في هذه الحالة مُهاجِرا له, وإذا لقيته فيكفيك أن تسلم عليه, وبذلك يزول الهجران بينكما.
وعلى هذا؛ فلا إثم عليك الآن تجاه هذا الشخص, ولا يوجد مانع من رفع أعمالك الصالحة بسبب الخصام مع الشخص المذكور. وراجع المزيد في الفتوى رقم: 265672. وهي بعنوان: "ماهية الهجر الذي لا ترفع به الأعمال"
وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 69861.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني