السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سبق أن أرسلت إليكم سؤالا بخصوص ما إذا كانت هناك أرض مشتركة بين شخصين ، وباع أحدهما حصته دون علم الآخر ، هل يجوز للآخر أخذ عوض من البائع لقاء الكتمان، والسؤال الآن هو إذا كان الجواب بالنفي ، فحينذاك هل يجوز أخذالعوض على سبيل الصلح ، أو أن الحكم أنه لا تجوز المصالحة إلا على شيء ثبت كونه حقا للآخر ؟ ثم ما سبيل الشريك البائع لتخليص نفسه من العتب واللوم ؟