السؤال
هل يجوز للخطيب زيارة خطيبته في بيتها في حال وجود أمها وأخواتها البنات فقط، مع العلم بأنها ليس لها إخوة ذكور وأبوها دائم السفر؟ مع العلم بأن الأسرة متدينة والخطيب متدين؟
هل يجوز للخطيب زيارة خطيبته في بيتها في حال وجود أمها وأخواتها البنات فقط، مع العلم بأنها ليس لها إخوة ذكور وأبوها دائم السفر؟ مع العلم بأن الأسرة متدينة والخطيب متدين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالذي أباحه الشرع للخطيب من خطيبته هو النظر إليها إذا أراد أن يخطبها، وله أن يكرر النظر مرة ومرتين حتى يتحقق الغرض من النظر، ولا بأس أن يتحدث إليها في بداية الأمر للحاجة، على أن يقتصر الحديث معها على قدر تلك الحاجة، ثم بعد أن يركن إليها وتركن إليه ينصرف كل منها لحال سبيله حتى يتم الزواج.وما يفعله بعض الناس اليوم من تكرار لقاء الخطيب لخطيبته والجلوس معها والحديث إليها فليس من فعل أهل الدين والعفاف، ذلك أن المخطوبة ما تزال في حكم الأجنبية عن خطيبها وكذلك أمها، وبالطبع أخواتها، وليس من عادة أهل الدين والورع الجلوس والحديث مع الأجنبيات إلا لمصلحة ولحاجة معتبرة، ولا حاجة هنا بالنسبة للخطيب مع مخطوبته، وانظر للمزيد بهذا الخصوص هاتين الفتويين: 14360، 19822.والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني