السؤال
لي ابن عم يكبرني في السن، وأنا متزوج من ابنته، وهو لا يحافظ على الصلاة، أنصحه كثيرا، يصلي لمدة يوم أو يومين، ويترك بعد ذلك.
فماذا أفعل معه، نصحته كثيرا هل أصله أم أهجره؟ وكيف يكون الهجر؟ وهل هو من الأرحام الذين تلزم صلتهم؟
لي ابن عم يكبرني في السن، وأنا متزوج من ابنته، وهو لا يحافظ على الصلاة، أنصحه كثيرا، يصلي لمدة يوم أو يومين، ويترك بعد ذلك.
فماذا أفعل معه، نصحته كثيرا هل أصله أم أهجره؟ وكيف يكون الهجر؟ وهل هو من الأرحام الذين تلزم صلتهم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن ابن عمك من القرابة التي تشرع صلتها، فعليك أن تستمر في مناصحته، ودعوته إلى الله تعالى، وأن تبين له أهمية الصلاة، وضرورة الحفاظ عليها، وتبين له كذلك خطر ترك الصلاة، وأن تاركها شر من الزاني، والسارق، وشارب الخمر، وقاتل النفس، وأنه كافر، خارج من الملة، عند بعض علماء المسلمين، ولمزيد الفائدة، طالع الفتوى رقم: 130853.
فإن استجاب، فالحمد لله، وإن استجاب ثم عاود الترك، فعاود نصحه، ولا تيأس، وأما هجره، فمرده إلى المصلحة، فإن علمت أنك إن هجرته انزجر وتاب، وحافظ على الصلاة، فاهجره، وإلا فلا، وانظر لمزيد التفصيل، الفتوى رقم: 157935.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني