السؤال
لقد أصابني شيء من الغفلة والسرحان أثناء قراءتي التشهد في الصلاة فقمت بإعادة قراءة التشهد مرة أخرى من أجل إعطائه حقه من التفكر وحضور الذهن.. فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرا؟
لقد أصابني شيء من الغفلة والسرحان أثناء قراءتي التشهد في الصلاة فقمت بإعادة قراءة التشهد مرة أخرى من أجل إعطائه حقه من التفكر وحضور الذهن.. فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل أن أذكار الصلاة لا تكرر إلا ما ورد النص بتكريره كالتسبيح في الركوع والسجود ثلاثاً ثلاثاً. والتشهد من أذكار الصلاة ولا يشرع فيه التكرار. وقد نص أهل العلم على أن من شك في ركن من أركان الصلاة أو واجباتها وهو في أثناء الصلاة فإنه يأتي به. وسؤالك ليس من هذا القبيل، وإنما هو من حيث التفكر وحضور الذهن فالذي ينبغي عليك أن تستحضر الخشوع أثناء صلاتك قدر استطاعتك وإن شرد ذهنك فلا تعد ما قررته في ذلك الوقت وإلا فإنك لو فتحت هذا الباب على نفسك فإنه يخشى من تسلط الوسواس عليك، فاحرص قدر استطاعتك على استحضار قلبك وذهنك والله يوفقك ولا يلزمك شيء في صلاتك التي صليتها قبل.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني