السؤال
أنا امرأة في الثلاثينات من عمري ابتلاني الله بمرض السرطان ـ والحمد لله ـ لدي طفل وحيد لا يتجاوز 3 سنوات، أود منكم توجيهي بما أستطيع أن أفعله قبل وفاتي في سبيل هدايته وصلاح دينه وتربيته على الإسلام وتعاليمه، ليكون من أهل الجنة ـ بإذن الله ـ فهو لا يحمل سوى جنسية بلد كافر، والتي قد تكون مقر تربيته وإقامته، وأبوه في الستين من عمره، وهو ليس ممن يؤتمن في دينه، وقد فرّط في تربية أبناء له من زوجة أوروبية أخرى حتى باتوا ليسوا من أهل الإسلام ويمارسون الزنا وشرب الخمر، ويجادلون في الدين والعقيدة ـ والحمد لله ـ والداي ملتزمان، ولكنهما يقيمان في بلدنا الإسلامي بعيد عن ابني، وهما كبيران في السن لا يستطيعان رعايته.
وجزاكم الله خيرا.