السؤال
ما حكم قول: "رجال الله"؟ وما هو البديل عنها؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالظاهر جواز إطلاق كلمة "رجال الله"، وتكون الإضافة للتشريف، كبيت الله، وناقة الله، وقد ورد استعمالها في بعض كتب أهل العلم، فقد قال الملا علي القاري في كتابه: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ـ عند شرح حديث: إِنَّ الْأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ ـ إِنَّ الْأَمَانَةَ أَوَّلُ مَا نَزَلَتْ فِي قُلُوبِ رِجَالِ اللَّهِ، وَاسْتَوْلَتْ عَلَيْهَا، فَكَانَتْ هِيَ الْبَاعِثَةُ عَلَى الْأَخْذِ بِالْكِتَابِ، وَالسُّنَّةِ. انتهى.
وننبه إلى أنه ينبغي الحذر من إطلاق هذه الكلمة على جهة التزكية المنهي عنها في قوله تعالى: فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {النجم:32}.
ويرجى مراجعة الفتوى رقم: 154577، في تزكية النفس ومدحها بين الجواز والنهي.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني