السؤال
ما حكم وجود أم العريس أو العروسة ليلة الزفاف في غرفة نوم العروسين؟ وهذا من أجل نزع الرهبة من قبل العروسة أثناء أول جماع شرعي -بإذن الله-، ويرجي التكرم بالنصيحة حول ليلة الزفاف والجماع الشرعي -جزاكم الله خيرًا-.
ما حكم وجود أم العريس أو العروسة ليلة الزفاف في غرفة نوم العروسين؟ وهذا من أجل نزع الرهبة من قبل العروسة أثناء أول جماع شرعي -بإذن الله-، ويرجي التكرم بالنصيحة حول ليلة الزفاف والجماع الشرعي -جزاكم الله خيرًا-.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان وجودها معهما بحيث تطلع عليهما أثناء الجماع فهذا لا يجوز قطعًا، بل قد نص أهل العلم على المنع من الوطء بحضرة أحد، ولو كان نائمًا، قال الحطاب في مواهب الجليل -وهو مالكي المذهب-: قال في التوضيح: ولا يجوز أن يصيب الرجل زوجته، أو أمته ومعه أحد في البيت يقظان، أو نائمًا اهـ.
وأمور الجماع من أسرار الحياة الزوجية؛ ولذا جاء النهي عن إفشاء أسراره، وقد أوردنا النصوص الدالة على ذلك في الفتوى رقم: 161969.
وما ذكر من إزالة الرهبة من نفس الزوجة لا يسوغ ذلك، ويمكن تحقيق هذا المطلوب من سبيل آخر، كتوجيهها من قبل أمها، أو خالتها مثلًا.
ولمعرفة شيء من آداب الجماع، وليلة الزفاف نرجو مطالعة الفتاوى التالية أرقامها: 2521، 10267، 3768.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني