السؤال
أعيش في كندا، وفي المدينة التي أعيش بها هناك جالية مسلمة كبيرة، وليس لدينا إلا مسجد واحد في هذه المدينة، وقد أعلنوا أن الجمعة القادمة يوم: 17ـ 7ـ 2015، هي أول أيام العيد، ويعتمدون على الحسابات الفلكية في ذلك، وقد فعلوا ذلك في بداية شهر رمضان، وقرروا مسبقا أن الصيام سيبدأ الخميس، ولكن بفضل الله قد وافق السعودية ومعظم دول العالم الإسلامي:
أولا: هل اعتمادهم على الحسابات الفلكية له أصل في الدين؟ وهل هو محل اختلاف؟ أم أنه مجرد بدعة لا يجوز العمل بها؟.
ثانيا: هل أتبعهم وأفطر معهم يوم الجمعة القادمة حتى لو لم تثبت رؤية الهلال في أي دولة من دول العالم؟.
ثالثا: إذا لزمني عدم اتباعهم، فهل أتبع السعودية؟ أم بلدي الأصلي؟ ليبيا؟ وهل أذهب لصلاة العيد وأنا صائم؟ أم كيف أتصرف، فهو المسجد الوحيد هنا؟.
رابعا: هل إذا لم تثبت رؤية الهلال وأفطرت معهم يكون علي إثم، أو قضاء ذلك اليوم، أو كفارة؟.
وجزاكم الله خيرا.