السؤال
أقيم في تركيا، وعلمت بوجود جماعات، منهم من يقول: إن من يرسل أبناءه إلى المدارس مرتد خارج من الملّة، ويعاملونه معاملة المرتد، ومنهم من يقول: إن المدارس فيها كفر، وفجور، واختلاط، ولكننا مجبرون على أن نرسل أطفالنا إليها، ولسنا ملزمين من الدولة، حيث إنه لا توجد مدارس خاصة تؤهل الطلبة للتعليم العالي، ولا يسمح بها إلا أن يكون منهجها نفس منهاج المدارس الحكومية، مع العلم أنه يوجد في المدارس تعظيم الأعياد الوطنية، والنصرانية، وغيرها.
وبعض كتبها تعظم الديمقراطية، والعلمانية، والقومية، وبعض الأشخاص الذين لا يشك في كفرهم، ويدرس فيها أيضًا القرآن الكريم.
فإن حرم عليهم إرسال أطفالهم إليها، فهذا يعني أنه لن يكون منهم طبيب، أو طبيبة، أو مهندس، أو ما شابه ذلك من علوم الدنيا.
وكلا الجماعتين على عقيدة سليمة -كما أراهم، والله أعلم، ولا أزكيهم على الله-
أفتونا -رحمكم الله تعالى-.
وأرجو إذا كانت توجد أقوال لابن تيمية، وابن عبد الوهاب أن تذكروها؛ لأن من يكفر، يحتجون كثيرًا بكلام هذين الإمامين -رحمهما الله-
وأرجو أن لا تحيلوني إلى فتوى سابقة؛ لأني رجعت إلى فتاوى، ولم أجد طلبي.