السؤال
جزاكم الله خيرا.
أنا معتمرة من مدينة حائل، وبعد الإحرام والتلبية للعمرة عند الميقات، قرأت دعاء الاشتراط "إذا حبسني حابس" لكن لا أتذكر هل قلته بعد التلبية مباشرة، أو بعد وقت قليل؟ وهل خرجت من مكان الميقات أم لا؟
المهم أنه بعد وصولي لمكة، وجدت إفرازات قريبة للحيض، قالت أمي: يمكن أن تكون من تعب الطريق، وفي الفجر نزل دم الحيض الأكيد، ولم أستطيع أداء العمرة معهم.
هل يجب علي المكوث في مكة، ويحرم علي الخروج منها، أم يجوز لي الذهاب مع عائلتي لجدة لقضاء بعض الوقت، ثم الرجوع لمكة وإتمام العمرة، والتحلل منها، مع العلم أني تناولت حبوبا مانعة لنزولها، لكن إرادة الله شاءت أن تنزل رغم حرصي على إتمام عمرتي؟