السؤال
تم عقد قراني منذ شهر، والزفاف سيكون بعد 11 شهرا -إن شاء الله-.
قبل عقد القران اتفقت مع والدتي أني لن أفعل شيئا مع زوجي، ولن أسمح له بفعل شيء سوى أن نمسك بأيدي بعضنا البعض، رجوتها أكثر من مرة أن تسمح لي بأن يحتضنني زوجي، وأن يقبلني -كما هو شائع في مجتمعنا- لكنها لم توافق، رجوتها أن أضع رأسي على كتفه ونحن في السيارة، فلم توافق، والآن أنا تائهة لا أعرف أين الصواب؟ أشعر بالقهر؛ هذا زوجي حلالي، واتقيت الله سنوات من أجل أن أفعل ما يسعدني في الحلال، وعندما يأتي الحلال تحرمه عليه أمي!
أعذروني على ذكر التفاصيل أريد إيضاح كل شيء: حاليا عندما أخرج مع زوجي أربت على كتفه وأقبل يده فقط؛ لأخفف عنه تعب الشغل، ولا يوجد شهوة وراء ذلك، وأسمح له بوضع يده على رجلي؛ لأن هذا يسعده، وهو أيضًا ليس عنده شهوة وراء ذلك، نحن نفعل ذلك على سبيل التواصل الإنساني لا بدافع الشهوة، وهو يريد أن يربت على كتفي، ويقبل يدي، ويحتضنني كإظهار للحنان بدون شهوة، لكني أمنعه، فضميري يؤنبني لأني وعدت والدتي أني لن أفعل شيئا، وفعلت ما ذكرته
لا أعرف أين رضا الله؟ إن صبرت وأطعت أمي عشت حزينة مقهورة محرومة من حقي، وإن أطعت نفسي أسعد لكني أخالف وعدي لأمي، ثم أشعر بتأنيب الضمير وأتعس!
هل ما أفعله دون علم أمي حرام؟ وأيهما أولى: الحفاظ على وعدي لأمي أم سعادتي مع زوجي؟ وبماذا تنصحونني؟