السؤال
إذا ارتكب الإنسان في صغره (فترة المراهقة 17 إلى 20 سنة) كبيرة ترده عن الإسلام مثل سب الله في حالة الغضب وذلك من جراء نفس غافلة لا تدرك أن هذا الإثم أشد من الكفر نفسه لكنه تاب منذ سنوات عن هذا الكفر وازداد ندما أشد الندم لما علم مدى عظيم وخطورة ما اقترفه في حق الله عز وجل فهل يقبل التواب توبته وهل تنطبق عليه الآية: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم".