السؤال
استفدت من إجابتكم لسؤالي السابق, وراجعت فتاوى في قسم التفسير والمفسرين, وغيره، فجزاكم الله كل خير, وأكرمكم لموافقتكم طرح كل أسئلتي واحدا تلو الآخر كما ذكرتم.
سؤالي التالي: وهو في الحقيقة مطروح من جدتي؛ من مات وهو يقول ذكرا معينا من البدع جاهلا بذلك، لأنه بقرية يسري بها كثير من المبتدعات الدينية في المسجد بعد العشاء منذ أربعين أو خمسين سنة, فهل لا يؤاخذون لأنهم كان لا يعلمون بابتداعها, وحرمتها, وبذلك يسقط عنهم الذنب؟ أم يحاسبون لكونهم لم يبحثوا في الدين؟ علما أنه لم يخطر ببالهم أن يسألوا ظنا منهم صواب فعلهم.
وفي الأمور الحياتية العامة هل نؤاخذ ونحاسب على ما نفعله, ولا نعرف بخطئه؟ وهل يسقط هذا بعدم المعرفة أم لا يكون لدينا عذر لعدم البحث مع الاعتقاد منا بصحة وجواز أفعالنا؟