السؤال
اشتريت حقيبة فيها صورة لساعة (بيج بن) التي في لندن، والقصر المجاور حول الساعة، والكنيسة، فما حكم اقتناء الحقيبة وفيها صورة لتلك الكنيسة؟ وهل يوقع في الكفر أم لا؟ مع العلم أنني أكره النصارى وأكره ما هم عليه من كفر.
اشتريت حقيبة فيها صورة لساعة (بيج بن) التي في لندن، والقصر المجاور حول الساعة، والكنيسة، فما حكم اقتناء الحقيبة وفيها صورة لتلك الكنيسة؟ وهل يوقع في الكفر أم لا؟ مع العلم أنني أكره النصارى وأكره ما هم عليه من كفر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز اقتناء حقيبة عليها صورة كنيسة، لما في ذلك من ترويج للباطل ولشعارات الكفر، ولا تخلو صور الكنائس عادة من صورة الصليب، وقد ثبت في البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه، وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية: الملابس التي تحمل شعارات الكفار فيها تفصيل كما يلي: 1- إن كانت هذه الشعارات ترمز إلى ديانات الكفار كالصليب، ونحوه. ففي هذه الحالة لا يجوز استيراد هذه الملابس، ولا بيعها، ولا لبسها. 2- إن كانت هذه الشعارات ترمز إلى تعظيم أحدٍ من الكفار، بوضع صورته، أو كتابة اسمه، ونحو ذلك: فهي أيضاً حرام، كما سبق . 3- إذا كانت هذه الشعارات لا ترمز إلى عبادة، ولا تعظيم شخص، وإنما هي علامات تجارية مباحة، وهي ما يسمى بـ "الماركات" فلا بأس بها. انتهى.
وليس مجرد التشبه بالكفار كفرا ناقلا عن الملة، وقد يبنا متى يكون المتشبه بالكفار كافرا مثلهم ومتى لا يكون في الفتوى رقم: 161147.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني