السؤال
أستثمر مالي في شركة تضارب بأموال المستثمرين في بورصة العملات عن طريق الإنترنت ـ الفوركس ـ وأعلم أن هناك ضوابط شرعية لذلك، فقمت بالاجتماع مع صاحب الشركة، واستفسرت عن هذه الضوابط، وكان الحوار بيني وبينه كالآتي: سألته: هل يأخذ قرضًا من السمسار؟ فأجابني بأنه لا يأخذ أية قروض من الوسيط، وسألته عن رسوم التبييت للصفقات، فأجابني بأنه يتجنب تبييت الصفقات حتى يتجنب الفائدة الربوية، وقال: إن الوسيط لا يأخذ عليه أية فوائد ربوية، وسألته عن التقابض، فأجابني بأن التقابض يتم في الحال بين الحسابين، فقلت له: إن التسوية في السوق تتم بعد يومين، فأجابني بأن هناك تسويات فورية، وأن القبض فوري لديه، فقلت له: هل تستطيع أن تتصرف في الحساب؟ فأجابني بأنه بعد إنهاء الصفقة يستطيع سحب المبلغ مباشرة -بعدها بثوان فقط- وعند بحثي عن السوق وجدت أنه من الممكن عمل تسوية فورية بسبب التقنيات الجديدة، والبنوك الإلكترونية؛ مما جعلني أطمئن للرجل، فما حكم استثمارنا في هذه الشركة؟