السؤال
سؤالي هو أني بعيدة عن البدع، لكني سمعت أن الذكر الجماعي، والصيام الجماعي، وبعض أمور البدع التي قلتم إنها بدع، وأنا لا أفعل شيئا منها، ولن أفعل. لكني في قلبي أجد مثلا أن الذكر الجماعي ليس بدعة، أجد أنه ليست فيه حرمة.
هل أكون كافرة في هذه الحال؟
أقول لنفسي إن علي السمع والطاعة، وأنا قد سمعت أن هذه الأفعال بدع، لكن قلبي لم يقتنع أنها بدع، مع أني أقول لنفسي إنها من محدثات الأمور؛ لأنها لم تكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام. وفي نفس الوقت أجد في نفسي أنها ليست بدعة.
هل أكون مكذبة للرسول صلى الله عليه وسلم؟ والله إني لا أقصد تكذيبه، لكن حاولت إقناع نفسي أن هذه الأمور بدع، فلم أستطع، في الوقت الذي أشعر فيه أنها من محدثات الأمور.
أفتوني جزاكم الله خيراً.