السؤال
قلت لصديقتي: اقرئي سورة التين، فقالت صديقتي الأخرى: والزيت والزيتون وضحكت، ولا أعلم قصد صديقتي بهذا الكلام، لكني ضحكت ونهرتها، وخفت أن يكون استهزاء ونكفر، فقرأت أن الذي يضحك من الاستهزاء لا يكفر إلا إذا كان راضيًا، فاشتغل التفكير هل كنت راضية في تلك اللحظة بالاستهزاء بالدين أم لا؟ وإذا سألتني: هل ترضين بالاستهزاء بالدين؟ فسأقول: لا طبعًا، لكن نفسي تقول: وما أدراك؟ فمن الممكن في تلك اللحظة أنك كنتِ راضية، وأنك خفتِ من الكفر، ولم يكن من عدم الرضا بقولها، فأوقفت التفكير بالأمر، والآن أسأل ماذا أفعل؟ وهل يجب أن أفكر هل كنت راضية حينها أم لا؟ وهل نهرتها لخوفي من الكفر؟