السؤال
ما حكم من كان موسوسًا بوسواس سب الذات الإلهية منذ سنوات؟ فكم استنكرت هذا الوسواس! وكم عانيت منه! وحصل أن تلفظت مرة واحدة أثناء هذه الفترة بتحريك اللسان والشفاه فقط، وبصوت منخفض، ثم في هذه الأيام وأثناء التفكير هل كان التلفظ مني، أم من الوسواس؟ قمت بعدة محاولات لأتأكد، ثم توقفت، وبعدها بدقيقة سمعت صوتًا بداخلي يقول: إنني أثناء هذه التجربة تلفظت به ـ والعياذ بالله ـ ولست متأكدًا هل تلفظت به أم لا أثناء التجربة؟ وأحس بنسبة 80 في المائة أنني تلفظت به، فما الحكم إن كنت تلفظت به أثناء المحاولة؟ واللهِ إنني لم أكن أقصد السب بتاتًا، وإنما قصدت التيقن، وتم كتب كتابي، وبعد كتب الكتاب بعدة أيام أصبحت موسوسًا جدًّا في الطلاق؛ ولهذا قمت بهذه المحاولة لكي أتأكد، فهل هذا يؤثر على عقد قراني؟